عند زيارة متحف الفن العربي الحديث، التقى سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني بسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الأمير الوالد، في لقاء يعكس اهتمام القيادة القطرية بالفن والثقافة باعتبارهما جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية. تم النقاش حول أهمية الفن التشكيلي في توثيق التاريخ والثقافة، واستعراض الأعمال الفنية التي تعبر عن مراحل مختلفة من تطور الفن العربي الحديث. 

 تميزت هذه الأعمال بأساليب فنية مبتكرة تعبّر عن التراث العربي وروح الإبداع المعاصر، مما يعكس الهوية الثقافية المتجددة للمنطقة. تناول النقاش كذلك أهمية الحفاظ على هذه الأعمال وعرضها للعالم لتعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز المساهمات الفنية العربية على الساحة الدولية. 

 هذا الاهتمام يعبر عن رؤية قطر الطموحة لتكون مركزًا ثقافيًا عالميًا، حيث يدمج متحف الفن العربي الحديث بين الإبداع الفني والتراث، مما يجعله أحد أبرز المعالم الثقافية في البلاد.

​

​