تخطي للذهاب إلى المحتوى

لقطات من إفتتاح معرض “رفاق تحت سقف الفن”



الكتابة بواسطة يونس ميمون

​13 ديسمبر 2024



الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني هو أحد الأفراد البارزين في الأسرة الحاكمة في قطر، وله دور مهم في دعم وتشجيع الفنون والثقافة في بلاده.  

يتمتع الشيخ حسن باهتمام خاص بالفنون التشكيلية والثقافة بشكل عام، ويشارك بفاعلية في المعارض والفعاليات الفنية المختلفة التي تُقام في قطر.

 يمثل حضوره في هذه الأنشطة دعمًا كبيرًا للمشهد الفني في البلاد، ويُسهم في تعزيز التواصل بين الفنانين القطريين والعالميين، مما يعكس رؤية قطر في جعل الثقافة والفن جزءًا أساسيًا من هويتها الوطنية.

 بالنسبة لمشاركته في المعارض في قطر، كان الشيخ حسن جزءًا من العديد من الفعاليات التي تستهدف إظهار تطور الفنون في قطر ومنطقة الخليج.

 أحد المعارض البارزة التي شارك فيها هو "معرض الحوش"، وهو حدث فني مهم في قطر يعكس الاهتمام بالفن المعاصر ويجمع بين الفنانين المحليين والدوليين في منصة واحدة.

 من خلال هذا المعرض وغيره من الفعاليات، يُظهر الشيخ حسن دعمًا مستمرًا للفن التشكيلي، ويُسهم في تنمية البيئة الفنية في قطر بما يعزز مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.

 على مدار السنوات، قدّم الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني دعمًا كبيرًا للأنشطة الفنية، سواء من خلال المشاركة الشخصية أو من خلال تشجيع المؤسسات الفنية على تطوير مشهد فني مستدام.

 يشمل هذا الدعم تمويل المعارض، توفير المنصات للفنانين المحليين للتعبير عن أنفسهم، وتحفيز الفنون المعاصرة، مما يعزز الإبداع والابتكار في مجالات مثل التصوير، النحت، الفنون الرقمية، وغيرها.

 الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، التي تُعتبر الآن الشخصية المسؤولة عن تطوير الفن والثقافة في قطر، أخذت المشعل بعد الشيخ حسن في هذا المجال.

 الشيخة المياسة، بفضل منصبها كأمينة مؤسسة قطر للفنون والتعليم، لها دور كبير في توجيه السياسة الثقافية في قطر، واهتمت بتطوير المشهد الفني العالمي من خلال تنظيم معارض دولية مثل "الدوحة للفنون" وغيرها. تحت قيادتها، أصبحت قطر منصة مهمة للفن المعاصر على المستوى الإقليمي والدولي.

 الشيخة المياسة تواصل دعم الفنانين القطريين والعالميين، وتساهم في تأسيس المتاحف والمراكز الثقافية مثل "متحف الفن الإسلامي" و"متحف قطر الوطني". كما تسعى لإدخال الفن في الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين في قطر من خلال فعاليات وورش عمل تتسم بالابتكار.


 بينما كانت المشاركة الفعالة للشيخ حسن في المعارض الفنية تتسم بالتشجيع والتطوير، فإن الشيخة المياسة هي التي تقود اليوم العديد من المبادرات التي تسهم في تحويل قطر إلى مركز فني ثقافي عالمي.​