في تدشين منحوتة "العزم"، التي أنشأها سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني. تعكس هذه المنحوتة عزيمة وطننا في تجاوز التحديات التي يواجهها وتمثل المجالات الثلاثة التي تركز عليها مؤسسة قطر: العلوم، البحث العلمي، التعليم، وتنمية المجتمع.

تدشين منحوتة "عزم" من تصميم سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني هو حدث هام يعكس التزام دولة قطر بالفن والإبداع، بينما يجسد أيضًا القيم الوطنية العميقة التي يعتز بها الشعب القطري. المنحوتة، التي تحمل اسم "عزم"، تمثل رمزًا للعزيمة والصلابة في مواجهة التحديات، كما تجسد مكانة الوطن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

تم تدشين المنحوتة بحضور الشيخة موزا بنت ناصر، إحدى أبرز الشخصيات الثقافية والاجتماعية في قطر، وعضو مؤثر في مؤسسة قطر. من خلال حضورها لهذا الحدث، أكدت الشيخة موزا على أهمية الفن كوسيلة للتعبير عن القيم والمبادئ التي تعتز بها قطر، مثل التعليم، والبحوث، وتنمية المجتمع.

​

​

تم تصميم منحوتة "عزم" لتعكس القوة والصلابة المتأصلة في الشعب القطري، وتعد بمثابة تكريم للقيم الأساسية التي بنيت عليها قطر الحديثة. المنحوتة لا ترمز فقط إلى العزيمة الفردية، بل أيضًا إلى الإرادة الجماعية التي يظهرها الشعب القطري في مختلف جوانب الحياة، من التنمية الاقتصادية إلى التقدم في مجالي التعليم والبحث العلمي.

​

المنحوتة تعكس أيضًا ركائز مؤسسة قطر التي تركز على التعليم، والبحوث، وتنمية المجتمع. هذه الركائز هي أساس رؤية قطر المستقبلية، حيث تسعى البلاد لأن تكون في طليعة الأمم التي تعطي الأولوية للمعرفة والعلم والتنمية المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمع ككل. المنحوتة، التي تم وضعها في مكان بارز، تشير إلى الأهمية الكبيرة التي توليها قطر للاستثمار في المعرفة والتعليم والتنمية الاجتماعية.


من خلال حضور الشيخة موزا بنت ناصر لهذا الحدث، تم التأكيد على دور الفن في تعزيز الهوية الوطنية والفخر بالقيم القطرية. كونها شخصية محورية في المشهد الثقافي والتعليمي في قطر، تدعم الشيخة موزا باستمرار المبادرات التي تعكس هوية البلاد وتطلعاتها المستقبلية، سواء في التعليم أو الفنون أو البحوث العلمية. 


تدشين منحوتة "عزم" يحمل أكثر من مجرد قيمة فنية؛ فهو ينقل أيضًا رسالة ثقافية وسياسية: قطر قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة بالعزيمة والإصرار، وتواصل تركيزها على تطورها في مجالات متعددة. المنحوتة تعد رمزًا للمثابرة والالتزام، بينما تبرز أيضًا التزام قطر بتوفير بيئة تعليمية وبحثية تدفع نحو التنمية المستدامة.

في الختام، تعد "عزم" أكثر من مجرد منحوتة؛ فهي تعبير فني عميق عن رؤية قطر المستقبلية وتاريخها، بينما تؤكد على رغبتها في تحقيق المزيد من النجاح في مجالات التعليم والتنمية.